فكر:
لماذا أصبحت مشكلة التلوث البحري مشكلة عالمية اليوم؟
يغطي الماء ما نسبته ثلاثة أرباع الكرة الأرضية تقريبا، و65% من جسم الانسان. ويدخل في تركيب كل الكائنات الحية؛
" وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ " (الأنبياء:30).
واليوم أصبح تلوث البحار والمحيطات مشكلة عالمية تسعى الدول للحد منها، لأثرها المباشر على البيئة البحرية حول العالم.
أهمية البيئة البحرية:
تعريف البيئة البحرية: هي كل مساحات المسطحات المائية التي تمثل كتلة مائية متصلة ببعضها، وما تحتويه هذه الكتلة من حياة بحرية.
فكر:
ما أهمية البيئة البحرية للانسان؟
مفهوم تلوث البحار:
هو تغير يحدث في طبيعة الماء نتيجة عوامل فيزيائية أو كيميائية، مما يؤثر سلبا في الكائنات البحرية وصحة الانسان.
تلوث فيزيائي: أي تغير في طبيعة الماء كتغير درجة الحرارة أو زيادة الشوائب فيه.
تلوث كيميائي: أي تغير في تركيب مكونات الماء كزيادة نسبة الملوحة.
مصادر التلوث البحري:
1. تسرب النفط (البترول) من ناقلات النفط، أو من انفجار آبار النفط البحرية.
2. مخلفات المدن الساحلية.
3. اجراء التجارب النووية.
4. تلوث الهواء الذي يسبب ظاهرة الأمطار الحامضية، حيث تهطل هذه الأمطار المشبعة بأكاسيد الكبريت (مواد ضارة) على البحار والمحيطات.
الآثار البيئية للتلوث البحري:
1. موت الكائنات البحرية، حيث يتسبّب بموت الأسماك، والطيور، ونوارس البحر، والدلافين وغيرها، وعادةً ما ينتهي بها المطاف على الشواطئ، وقد يكون هذا التلوّث ناتجاً من الموادّ الكيميائيّة، والقمامة التي يتمّ التخلص منها في المياه.
2. اضمحلال الشعب المرجانية وبالتالي اختفاء أنواع الأسماك التي تعتاش عليها.
3. تعرض صحة الانسان لخطر التسمم بسبب تناول أسماك ملوثة.
4. تأثر السلاسل الغذائية البحرية لخطر الانقراض.
5. تدهور الحركة السياحية في الشواطئ الملوثة.
6. هجرة أنواع من الطيور والأسماك من مناطق التلوث البحري الى مناطق أقل تلوثا.
فكر:
والآن بعد تعرفك على أخطار التلوث البحري وآثاره السلبية؛
كيف يمكننا التقليل ثم الحد من مشكلة تلوث البحار والمحيطات؟
إثراء:
تابع الفيديو التالي للتعرف اكثر على أخطار النفايات البلاستيكية على البيئة البحرية.