Monday, April 20, 2020

الأنشطة الانتاجية: الصناعة

الصناعة:

1- المفهوم والأهمية:

تعرف الصناعة بأنها تغير في شكل المواد الخام لزيداة قيمتها، وجعلها أكثر ملاءمة لحاجات الإنسان ومتطلباته.

أهمية الصناعة:
- ترفع من مستوى معيشة السكان ورفاهيتهم
- وتسهم في تشغيل الأيدي العاملة
- تطوير النشاطات الاقتصادية الأخرى كالزراعة والتجارة والنقل

2- أنواع الصناعات:

أ. الصناعات التحويلية: وتعتمد على تحويل المادة الخام من شكل الى آخر أكثر نفعا.
مثل: الصناعات الجلدية، والكيماوية، والبلاستيكية، والمطاطية، والخشبية، وغيرها.

ب. الصناعات الاستخراجية: وتعتمد على استخراج المادة الخام من باطن الأرض.
مثل: الصناعات التعدينية (وهي استخراج المعادن من باطن الأرض وتشكيلها)، واستخراج النفط والغاز الطبيعي، وغيرها.

3- مقومات الصناعة:


عند توافر رأس المال سواء لدى الأفراد أو الدولة، فإنه يمكن استغلاله في إقامة مشاريع صناعية تعود بالنفع الاقتصادي، خاصة مع تحريك رأس المال من خلال تشغيل الأيدي العاملة الماهرة في أنواع الصناعات المختلفة، وتوفير الأسواق اللازمة لتصريف البضائع وتصدير الفائض منها. ويجب الأخذ بعين الاعتبار عند إقامة المشروع الصناعي اختيار الموقع الأمثل لهذا المشروع من خلال قربه من الأسواق وتوافر شبكات الطرق لنقل المواد الخام والبضائع المصنعة من والى المشروع الصناعي، وتوافر المواد الخام اللازمة له.

4- صف قطاع التعدين في الأردن!

بسبب طبيعة التكوين الجيولوجي في الأردن، فإن قطاع التعدين يقتصر على المعادن اللافلزية (الصخور الصناعية)، مثل صناعة الاسمنت والفوسفات والبوتاس والأسمدة الكيماوية.

أهمية الصناعات التعدينية في الأردن:
- تتصدر صناعة الأدوية والبوتاس الصناعات التصديرية في الأردن.
- ساهمت صناعة الفوسفات والبوتاس من تخفيض العجز في الميزان التجاري.
- ساهمت الصناعات التعدينية في تشغيل الأيدي العاملة.









5- المدن الصناعية في الأردن:

فكر:
لماذا يعد الأردن مركزا لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع الصناعي؟

تعريف المدن الصناعية: هي مناطق مخصصة ومخطط لها لغرض التنمية الصناعية.

مميزات المدن الصناعية:
- جذبها للاستثمارات الخارجية
- توفيرها لفرص العمل
- نقل التقنية وتوظيفها في الصناعات الحديثة
- تعزيز قدرة المنتج الوطني على المنافسة في الأسواق المفتوحة
- تطوير الصناعات الأساسية

سؤال:
ما أبرز المدن الصناعية في الأردن؟

تحديات يعاني منها قطاع الصناعة الأدرنية:
- غياب الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص؛ حيث نحتاج الى الكثير من رأس المال للوصول الى الاستثمار الأمثل في الصناعة ويمكن تحقيق ذلك عندما نصل الى شراكة حقيقية بين القطاع العام (ممثلا بالحكومة ومؤسساتها) وبين القطاع الخاص (ممثلا بالمستثمرين). 
- الازمة المالية العالمية؛ والمقصود بها اضطراب فجائي يطرأ على التوازن الاقتصادي في دولة ما أو عدة دول. وهي تطلق أيضا على الاضطراب الناشيء عن اختلال التوازن بين الإنتاج والاستهلاك. وتؤثر سلبا على الأردن بسبب عدم قدرة المنتج على المنافسة في السوق وزيادة المديونية.
- ارتفاع اسعار الطاقة؛ تعتمد الصناعة على الآلات التي تحركها الطاقة الكهربائية ومصدرها في الأردن هو النفط الذي يتم استيراده من الخارج وبالتالي يزيد من كلف الانتاج مما يؤدي الى زيادة أسعار المنتجات الصناعية. 
- تغير السياسات بتغير الحكومات؛ عدم ثبات القوانين الاستثمارية حيث تتغير باستمرار عند تغير الحكومات بحسب نظرة كل حكومة للوضع الاقتصادي. 
- تغير السوق المحلي وانخفاض القدرة على منافسة المنتجات المستوردة؛ خذ مثالا المنتجات الصينية وهي ذات أسعار أرخص ثمنا من المنتج المحلي، وجودة معقولة، مما يتسبب في ميول المستهلك الأردني الى شراء المنتج الصيني والابتعاد عن المنتج الأردني مما يجعل المنتج الأردني غير قادر على المنافسة في السوق.
والآن، اقترح طرقا عملية يمكن من خلالها زيادة الانتاج الصناعي في الأردن والحد من المشكلات التي يتعرض لها قطاع الصناعة في الأردن.