بسم الله الرحمن الرحيم
هي
فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله ، أخذت جل عقائدها من
الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي، نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت
إلى الشام، عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا
تنشرها على الناس، ولكنها مستعدة بالتعريف عنها اذا طلب منها ذلك ؛ولا تعلمها
لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين. ويلبسون أحيانا لباس التدين والزهد والورع ويظهرون الغيرة
الدينية ويتلونون ألوانا عدة من الرفض والتصوف وحب آل البيت.
أصول تسميتهم :
*سموا
ب"الموحدين" نسبة لعقيدتهم الأساسية في "توحيد
الله"......
والاسم الآخر لهم هو "الدروز"
نسبة إلى نشتكين الدرزي
وهو الذي يعتبرونه زنديقاً و محرفاً للحقائق و يكره الدروز هذا الاسم ويرفضونه بل
يشيرون إلى إن هذا الاسم غير موجود في كتبهم المقدسة ولم يرد تاريخيا في المراجع
التي تكلمت عنهم.
بدء الدعوة :
بدأت دعوة الموحدين
بالانتشار في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي بوساطة النذر (المبشرون)؛ يبشرون بقدوم دعوة التوحيد، وكان
النذير الأول في دعوة النذر أبا
الخير سلامة بن عبد الوهاب ألسامري الذي أخذ يهيئ الناس لتقبل
دعوة التوحيد، وبعد سبع سنين تسلّم الدعوة أبو
عبد الله محمد ابن وهب القرشي في 394هـ، وبعد سنوات ترأس الدعوة أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد التميمي
وذلك سنة 401هـ., وفي سنة 407هـ اتخذ الدعاة مسجد ريدان خارج أسوار القاهرة مركزاً
يجتمعون فيه بكبير الدعاة حمزة
بن علي بن أحمد الشهير بالزوزني نسبة إلى ولادته في زوزن
بإيران. ..وفي سنة 408هـ دعا حمزة إلى (تجلي القدرة الإلهية في صورة الحاكم بأمر
الله البشرية)، وأصبح حمزة من دعاة الحاكم بأمر الله، وينظر إليه على أنه المؤسس الحقيقي للمذهب الذي
عدّه الفاطميون خروجاً وبدعة.
انتشرت دعوة الموحدين في زمن
الحاكم بأمر الله الفاطمي بطرق كثيرة؛ منها الدروس التي كانت تُلقى بالجوامع
والأماكن العامة بوساطة دعاة كثيرين، وقد لاقت الدعوة رواجاً ولاسيما في وادي التيم وحلب وأنطاكية
وصفد والشوف والعرقوب والمتن، غير أن تعرض الموحدين
لأزمات كثيرة مثل اضطهادهم أو صعوبة نشر الدعوة والعداوة والحروب التي شُنت ضدهم
وغيرها؛ أجبرتهم على النزوح إلى الجبال
إماماً
للموحدين، وأخذ الدعاة يدعون الناس
إلى التوحيد، ويأخذون على من استجاب ميثاقاً يكتبه على نفسه ويتعهد فيه بإتباع
أوامر الدعوة، هذا في الوقت الذي كان قد ظهر بمدينة القاهرة سنة 408هـ/ 1017م مع
حمزة اثنان هما حسن بن حيدر الفرغاني المعروف بالأخرم، ومحمد بن إسماعيل الدرزي
المعروف بنشتكين. وكان الدرزي أسبقهم إلى نشر الدعوة إذ تسمّت باسمه، ورأى هؤلاء
الثلاثة تنافس الناس على موالاة الحاكم .
وسُمّيت سنة 408هـ عند الموحدين"سنة الكشف"
وهي السنة الأولى لظهور حمزة بالدعوة وهي السنة التي أعلن حمزة فيها تجلي القدرة
الإلهية في صورة الحاكم، وظهرت بعدها حماقات الداعي نشتكين الدرزي الذي نُسب
الدروز إلى اسمه ولاسيما في ديار الشام. حصلت بين حمزة ونشتكين العديد من
الخلافات حتى يقر احدهما بالأخر .إلاأن
الدرزي مضى في غيّه وغطرسته ومعاندته، وأصبح بنظر حمزة والدروز من بعد «الضد» على
الإطلاق، وأصبح نشتكين حاسداً متكبراً عاصياً، يقول فيه حمزة «وغطريس هو نشتكين
الدرزي الذي تغطرس على الكشف بلا علم ولاقين. وأبى أن يسجد لمن نصبه المولى جل
ذكره وقلده واختاره وجعله خليفة في دينه. فتغطرس على الدين طالباً للرئاسة» (رسالة الغاية والنصيحة).
وبسببه أخذ الدروز اسمهم من الدرزي؛
واتهمهم الجهّال من الناس بعبدة العجل، ولكن الدروز يرفضون الدرزي ونسبتهم إليه. وإن
تسمية الموحدين بالدروز وشهرتهم بهذا الاسم هي تسمية غير محببة لهم، لأن نشتكين قد
شوّه مذهبهم وأساء إليه بإضافة آراء مخالفة له، وإن وجود أنصار له إنما انخدعوا
ببدعته ويمثلون عنصر فساد في صفوف الموحدين، وإن اسمهم المعروف في التاريخ «بالدروز» لا
أثر له إطلاقاً في الحكمة عندهم. أما تسميتهم بأهل التوحيد أو «الموحدون»
فذاك هو الصواب عندهم لأن وحدانية الله لا جدال فيها؛ كما هي قاعدة الديانات
السماوية، تؤمن بها الشعوب وتعلنها مهما اختلفت التعريفات، وإن معرفة التوحيد غاية
الفئة المختارة على الرغم من مشقة بلوغها، فالصوفيون يقولون: إن التوحيد هو
الحقيقة وتبدو فيها معرفة الله للعارفين.
ويعرف
الموحدون أيضاً ببني معروف لأنهم حظوا بمعرفة اللاهوت في صورة الناسوت.
علقت
الدعوة لفترة بامر من الحاكم بامر الله
الفاطمي , ولكنها عادت بعد موت نشتكين الدرزي سنة 410 ه وبعدها عادت وكانت نشيطة
سنتين او اكثر كان يقوم فيها الدعاة بنشر دعوتهم تحديدا حمزة واخوته بمؤازرة من
الحاكم بامر الله وبقية الدُعاة المنتشرين في مختلف الأقطار
يبثون الدعوة ويجمعوا العهود. أخذت هذه الثورة الروحية تفعل فعلها في قلوب
المستجيبين لدعوة التوحيد، فيجدون فيها أمنًا وأنسًا ونورًا لأرواحهم وهديًا
لتوجهاتهم ودعةً و طمأنينةً
تطور الدعوة:
بدأ بعدها بهاء الدين الدعوة من جديد.لكن عندما يتبين لبعض
الذين استجابوا لدعوة التوحيد أنها لا تتفق ومصالحهم فسرعان ما يرتدون عنها إلى ما
تمليه عليهم مصلحتهم ومطامعهم. انتشرت الدعوة واتسع نطاقها، غير أن الصعوبات التي
واجهت بهاء الدين من الداخل كانت أشد وطأة من أعداء الخارج. فبعض الدعاة أفسدوا
العقيدة وانحرفوا في تعاليمهم وسلوكهم عن المُثل الأخلاقية للدعوة. حاول بهاء
الدين في عددٍ من الرسائل وضع حدٍ لهذه المحاولات ولكنه فشل. فجرد هؤلاء الدعاة من
الصلاحيات التي أسندت إليهم، وأوصى الموحدين الحذر من كل من يدعي السلطة. وأوطد
مبادئ ودعائم المساواة بين الموحدين بحيث لا يتميزون إلا في حفظ الحكمة والسلوك
وفقاً لتعاليمها.
ثم عاد بعدها الخليفة الظاهر بالفتك بالدروز ومحاولة
ايقاف دعوتهم.فقام بهاء الدين بايقافها لمنع النزاعات مع الخليفة ثم في عام1037 م429هـ أمر
بهاء الدين بفتح الدعوة ومتابعة نشاطها من جديد، واستمرت حتى سنة1043م\435ه أمر
بهاء الدين بإقفال الدعوة نهائيًا مستودعاً الموحدين حقائق الحكمة يستدلون بها على
مسلك التوحيد ويهتدون بهديها في تحققهم بالواحد الأحد المُنزه عن الوجود، وأوصاهم
بحفظ معالم الدين والإيمان.
الدروز في التاريخ الحديث:
يعود
التاريخ السياسي للدروزالى نحو الف سنة بعد ان اعتنقت بعض العشائر التنوخية دينهم
مشاركتهم في
الحروب :
2-العثمانيين في معركة عين جالوت
2-الحروب مع المغول والتتار ضد المماليك
3-الثورة السورية الكبرى
4-الثورة العربية الكبرى
*ارسلت
الدولة العثمانية سامي باشا الفاروقي لتبسط سيطرتها على جبل العرب لاخضاعهم للدولة
ونزع اسلحتهم .
*كان
لهم دور اساسي في استقلال سوريا , وبعد استقلالها اندمج الدروزفي كل بلد مع
مواطنيهم ,واصبحوا يشبهونهم كثيرا!!!
*الدروز
لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم ويتميزون بمحافظتهم على النطق بكامل احرف اللغة
العربية , كما يعرف الشكل الصحيح للدروز بلفظهم (القاف) وخصوصا من يستقر في سوريا
ومن اصوله منها .
كما شاركوا في الكثير من المعارك والاحداث السياسية
المهمة في لبنان وبعض الدول العربية.
اماكن تواجدهم وانتشارهم :
يوجد الدروز في المناطق التالية :
1-
سوريا
2-
لبنان
3-
فلسطين
4-
الاردن
5-
اسرائيل
6-
اجزاء من قبرص
7-
بعض المدن الاجنبية :كالولايات المتحدة
,فانزويلا,استراليا,البرازيل.
*اكبر تجمع للدروز في سوريا ولبنان ....يبلغ عددهم الان 2 مليون
نسمة تقريبا.
عقيدتهم:
يعتقد الموحدون الدروز إن الله واحد أحد لا إله
إلا هو ولا معبود سواه وإنه المعل الذي لم يعله أحد وهو وفق الميثاق الواحد الأحد
الفرد الصمد المنزه عن الأزواج والعدد وهو الحاكم الفعلي والأزلي للكون وممثوله في
القرآن (على العرش استوى )أي نصب نفسه بمقام الحاكمية على العوالم فهو الحاكم
الأحد المنزه عن عباده ومخلوقاته تعالى عن وصف الواصفين وإدراك العالمين وهو في
مواضع كثيرة من رسائل الحكمة :حاكم الحكام المنزه عن الخواطر والأوهام جل
وعلا فلا مجال لتشبيه لاهوته أو حلوله في أحد من البشر وإن الله خلق علة أولى منه
وفيه وإليه واستودع فيها كل ما كان وما سيكون وهي العقل الكلي وهو جوهر روحاني
مجبول على طبائع الخير وخلق له ضد روحاني مجبول على طبائع الشر فهما أصلا العالم
وأن الله خلق النفوس وقدر لها انتقالها من جسد لجسد لتبلغ العدل والرحمة منه وإنه
أوجد فيها قدرة على الارتقاء فتشاهد عظمة الباري فتسعد وإنه تقرب من عباده البشر
فأظهر في نفوسهم نوره الشعشعاني وركب فيها طبائع العقل وأراها طبائع الضد فمن واضب
على صيانة طبائع العقل فيه يرى صورة نفسه الحقيقية كما فطرها الله من ذاته وفي
ذاته ولذاته.,كما يؤمن الدروز بالتناسخ والتقمص
, وان الروح التي تخرج من الانسان او الحيوان عندما يموت تذهب لغيره .
وجه الشبه بينهم وبين
المسلمين :
انهم يؤمنون بالجنة والنار ,البعث,الحساب,الطلاق
, الصلاة,الصيام وغيرها من العبادات .ينهون عن السرقة والزنا وشهادة الزور
وغيرها,يحترمون المراة ويوجبون صونها,بحيث ترتدي اللباس المحتشم واحيانا الحجاب .
الاختلاف:
يمنعون تعدد الزوجات,يحرمون الاناث من
الميراث,لايسمحون للمراة المطلقة بالعودة لزوجها حتى وان تزوجت غيره .
*من يخالف هذه الامور تعتبر
من الكبائر ولا يسمح له بالصلاة مع الجماعة الاتقياء حتى يتوب توبة صحيحة خالصة .
رسائل
الحكمة :
تُعدُّ رسائل الحكمة الكتب
المقدسة عند الموحدين، تتألف من 111 رسالة، وتقع هذه الرسائل في ستة أجزاء، ويؤكد
عدد الرسائل معجم «كتاب الدرر المضيّة واللمع النورانية في تلخيص ألفاظ الحكمة
الشريفة ومعانيها الروحانية». واختلف بعضهم في العدد، فمنهم من يقول بأربعة مثل
محمد كامل حسين، ومنهم من قال بسبعة على حد قول المستشرق P.de
la criox المتوفى سنة 1699؛ معللاً ذلك بما للعدد سبعة
من أهمية عند الموحدين، والأديان الباطنية عامة.
صنفت رسائل الحكمة في الفترة
من 408هـ ـ 434هـ أي بدءاً من الدعوة حتى إقفالها، والذين ألفوا الرسائل ثلاثة هم:
حمزة بن علي بن أحمد وهو المؤسس والملقب بالعقل؛ وبقائم الزمان وهادي المستجيبين،
والثاني هو إسماعيل بن محمد بن حامد التميمي الملقب بالنفس؛ وبصفوة المستجيبين،
والثالث هو بهاء الدين أبو الحسن علي ابن أحمد السموقي الملقب بـ «التالي» وهو آخر
الحدود الذي أغلقت به الدعوة. وقد وضع بهاء الدين بعض الرسائل وفسَّر معظم
النظريات التي وضعها حمزة، وهناك رسائل لاتحمل اسم صاحبها.
تشمل الرسائل في مضامينها
نصائح في العقيدة، وردوداً على الخصوم والمرتدين، ومواثيق وعهوداً، أو تعريفاً
بالدعوة، أو بسيرة الحاكم بأمر الله وتكليف الدعاة نشر المذهب، إضافة إلى رسائل
إلى أهل المدن والقرى في سورية ولبنان والعراقين والهند واليمن والعرب وغير ذلك.
يمتاز
أسلوب الرسائل بالبلاغة، وهي حافلة بالصور والتشابيه والرموز والألغاز، وبعضها
عسير على الفهم لغرابة ألفاظه، وتوخيها المعاني الباطنية، وإعطاء الكلمات مدلولات
مجازية بعيدة عن مدلولاتها الحقيقية، فأرادوا التستر والتكتم والتمويه ابتغاء
السرية.
الوصايا السبعة:
بعد الإقرار بوحدانية الله
تعالى، على الموحد أن يلتزم بالوصايا التوحيدية السبعة، وهي::
1.
صدق اللسان.
2.
حفظ الإخوان .
3.
ترك عبادة العدَم والبهتان.
4.
البراءة من الأبالسة والطغيان.
5.
التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
6.
الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
التسليم لأمر مولانا في
السر والحدثان
الوصايا التوحيدية السبعة هي المعنى الحقيقي
للدعائم الإسلامية السبعة: (صدق اللسان = الصلاة) (حفظ الإخوان = الزكاة) (ترك
عبادة العدَم والبهتان = الصوم) (البراءة من الأبالسة والطغيان = الحج) (التوحيد
لمولانا في كل عصر وزمان = الشهادة، لا اله إلا الله) (الرضى بفعل مولانا كيف ما
كان = الجهاد) (التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان = الولاية........لذلك
هم يشبهون المسلمين بالعبادات .
*****************************
ينقسم
المجتمع عند الموحدين إلى طبقتين هما: العقّال، والجهّال.
أما العقّال فهم الذين لديهم معرفة واسعة بعلوم الدين؛ إضافة إلى متابعتهم الصلاة
بالمكان الخاص لمزاولة العبادة. أما الجهّال وهم الفئة الثانية، فهم يزاولون
أنماطاً من السلوك غير مقبولة عند مجتمع الموحدين مثل: التدخين، وشرب المسكرات،
ولايسمح لهذه الفئة بالصلاة مع الأتقياء.
احكام الزواج والطلاق عند
الدروز:
يوجب على الموحدين أن
يتزوجوا من بعضهم البعض,لكن هناك من شذّ عن هذه القاعدة ,ولكن قلة جدا من تتقبل
اسرهم هذه المسألة. والزواج في شريعة التوحيد يجب أن يكون مبني على المحبة،
الائتلاف، الإنصاف، العدل والمساواة. لذلك منع تعدد الزوجات لأن ذلك يقضي على
الإنصاف والعدل والمساواة. وشروط الزواج هي أن يتعرف الزوجين على حقيقة بعضهم
البعض، سواء من حيث الحالة الصحية أو الروحية أو العقلية. وإذا حصل الزواج وجب أن
يعامل الزوجين كلاهما الآخر بالمساواة والعدل. واجب الزوج أن يساوي زوجته بنفسه
وينصفها مما يملك. وعلى الزوجة أن تسير على الطريقة التي درج عليها الزوج وبمقتضى
خطته بالحياة، وأن تبني بيتها على المبادئ التي يمشي عليها في الحياة، شرط أن تكون
إرادة الزوج مبنية على الإنصاف والعدل غير مناقضة لحقوق الزوجة وحريتها كإنسان.
ولكلا الزوجين الحق في طلب الطلاق، وبعد الطلاق لا يحق لهم الزواج من بعضهم البعض.
إذا طلب أحد الزوجين الطلاق من دون أسباب موجبة يحق للآخر أن تحصل أو يحصل على نصف
ما يملكه أو تملكه طالب أو طالبة الطلاق.
*******************************.
تأثرهم
بالمذاهب الاخرى:
تأثر
الموحدون في دعوتهم ببعض المذاهب القديمة مثل مذهب هرمس والهرامسة في مصر
الفرعونية، والمذهب الهندي والمذهب الفارسي اللذين بدأ تأثيرهما في الدعوة
الإسماعيلية ومن ثم في دعوة الموحدين، وتأثروا كذلك بالتعاليم البوذية - التي جاء
بها بوذا[ر] (563ـ 483ق.م) - المتجانسة مع دعوة الموحدين في بعض الجوانب مثل:
الدين الحق هو طهارة القلوب، وتأثروا كذلك بتعاليم الزردشتية[ر] ولايخفى ما للمعلم
كونفوشيوس[ر] الصيني وأفكاره من مكانة في قلوب أهل التوحيد.
اشهر الشخصيات الدرزية
:
1-نشتكين الدرزي
2-الحاكم بامر الله الفاطمي
3- حمزة
بن علي بن محمد الزوزني: وهو المؤسس الفعلي لهذا المذهب
4-
بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف
5-
أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي : صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة وهو الذي
يليه في المرتبة .
6- كمال جنبلاط : زعيم سياسي
لبناني أسس الحزب التقدمي الأشتراكي
8-
وليد
جنبلاط : وهو زعيمهم الحالي وخليفة والده في زعامة الدروز وقيادة الحزب.
رانيا النجار