Tuesday, January 21, 2014

ماذا بعد الثانوية العامة؟

كيف تختار تخصصك الجامعي ؟؟؟


هل فكّرت وأنت صغيرأن تصبح طبيبا عظيما، أو مدرسا، أو حتى ضابط شرطة؟
والآن بعد أن أصبحت أكبرسنا، هل تريد أن تصبح لاعب كرة مشهور،أو عالم آثار، أو محاسب؟ أم أنك لم تفكر بهذا منذ مدة طويلة؟ لكن إن كنت على وشك التخرج من المدرسة الثانوية.. ينبغي عليك أن تفكر من الآن بالكلية التي ستدرس بها. هذه الدورة ستساعدك على تقييم اهتماماتك ونقاط قوتك لتكون قادرا على تحديد مجال تخصصك في الجامعة..

هيا نبدأ التخطيط للجامعة كجزء مهم جدا من التخطيط لوظيفة المستقبل.
عليك أن تحدد ما الذي تريد أن "تتخصص" به لتقوم بممارسته في المستقبل بطريقة أكثر احترافية. إن قمت بعملية التخطيط هذه بطريقة سليمة ستقلل من احتمالية شعورك بالحزن والغم لاحقا لسوء اختيارك لتخصصك..
هيا نبدأ


كبداية ينبغي عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة مثل:
هل أحب العمل مع الأطفال؟
هل أحب كتابة قصصي الخاصة؟
هل أحب حل المشاكل الرياضية؟
هل أحب أن أبني وأركب الأشياء؟
هل الكمبيوتر والبرمجة تمتعني؟
هل أحب التمثيل والمسرح؟
من المهم أن تعرف ما الذي يمتعك القيام به وما الذي لايمتعك. قد تبتسم وأنت تتخيل نفسك تقوم بالأعمال بشكل احترافي. وربما تتساءل،كيف يمكنني القيام بذلك؟ كيف يمكنني معرفة ماذا أحب وما الذي أحسن القيام به؟
حسنا، هنالك خطوات بسيطة يمكن أن تساعدك لمعرفة نفسك أكثر.

ركّز..
الخطوة الأولى: ركّز واكتب قائمة باهتماماتك، ومهاراتك، ومزاياك الشخصية.
خذ ورقة وقلم وتوجه لغرفة هادئة. اكتب اسمك في أعلى الورقة. ثم اكتب قائمة باهتماماتك، ومهاراتك، ومبادئك، ومزاياك الشخصية في أربع أوراق مختلفة. قد يأخذ منك هذا بعض الوقت. من الأفضل كتابة كل شي يمكن أن تفكر به عن نفسك بحرية تامة.
الاهتمامات: ما هي هواياتك؟ ماذا تحب أن تعمل؟ ما هي مادتك المفضلة؟ ما هي الكتب التي تقرأها؟ ما هي الإصدارات والمجلات التي تشدّك لاقتنائها؟
المهارات: قد توجد أمورتحسن أدائها بشكل طبيعي، كالرياضيات،الرسم، الكتابة، أو حتى الشعر. ما هي المهام التي تشعر أنها سهلة بالنسبة لك بينما يراها الآخرون صعبة؟ ما هي نقاط قوتك؟ وما هي نقاط ضعفك؟ ربما يمكنك فهم كيفية عمل برامج الكمبيوتر،أو يمكنك تركيب دراجة هوائية من نظرة واحدة فقط لدليل التركيب.
المبادئ: ما هي مبادئك في الحياة؟ ما الذي يشدك له بقوة؟ هل أنت ضد التمييز العنصري؟ هل أنت مدافع عن حقوق الإنسان؟ هل أنت مهتم بالبيئة؟ هل أنت ملتزم دينيا وتحب الأنشطة الإسلامية؟ هل النقود مهمة جدا في حياتك؟
الشخصية: حدد شخصيتك. هل أنت إنسان هادئ يفضل العمل في زاوية بمفرده؟ هل تكره أن تكون مطوّقا أم تفضل أن تكون حرا معظم الوقت؟ هل تحب التحدث للناس أم أنك إنسان خجول؟ هل أنت محب للاستطلاع ولا تستطيع التوقف عن طرح الأسئلة؟ هل تشعر بالعطف على الحيوانات أو الأطفال المعوقين؟ فكّر كيف كان الأصدقاء يصفونك في الماضي. هل أنت صبور، لطيف، وصاحب علاقات جيدة؟
اجعل قائمتك شاملة وصادقة بقدرالمستطاع.

حلل..
الخطوةالثانية: حلل قائمتك.الآن، قائمتك جاهزة، اقرأها بدقة، وعلى ورقة ثانية، قم بعمل عمودين. في أحد العمودين اكتب الوظائف والمهن والأعمال التي تشعر أنك تحب أن تمارسها – شيء من المحتمل أن تكون سعيدا لقيامك به بقية حياتك. افترض أنك ترى أن التدريس ليس فكرة سيئة، أو ربما تراودك فكرة أن تصبح خبير ديناصورات تنهك نفسك بالبحث عن المتحجرات في الصحاري. دوّن كل ذلك.
 في العمود الثاني، اكتب المهن والوظائف التي تظن أنها تناسبك، مبنية على جلسة التركيز التي قمت بها.
 على سبيل المثال، إن كان بقائمة أشياء مثل:
الاهتمامات: كتب ومجلات.
المهارات: الكتابة والأبحاث.
المبادئ: تقدير التعليم.
الشخصية: اشعر بتعاطف خاصتجاه الأطفال المعوقين، وأحب المتحدثين والخطباء الواثقين.
إذن بإمكانك الكتابة في العمود الثاني: مدرس لأصحاب الاحتياجات الخاصة، مدرس للمرحلة الابتدائية، أمين مكتبة.
 ربما تندهش عندما ترى المهن التي كتبتها في كلا العمودين متشابهة إلى حد بعيد. هذا بلاشك يساعدك على معرفة المهمة أو الوظيفة التي تتناسب مع مقدرتك ورغبتك. بإمكانك أيضا أن تطلب من والديك تقييمك وأن تقرأ عن مهن ووظائف أخرى لترى أي واحدة تتلاءم معك. بإمكانك الاستعانة بشبكة الإنترنت للحصول على تقييم لبعض المهن. يوجد لديك بلا شك الكثير من الاهتمامات التي تتناسب مع العديد من الأعمال. 

البحث عن الوظيفة...
الخطوة الثالثة: حاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المهن والوظائف والأعمال المدرجة بقائمتك. بمجرد أن تصبح قائمتك جاهزة، حاول أن تقابل أصدقائك، وجيرانك، وأصدقاء والديك، أو أي شخص يعمل في نفس المهن والوظائف التي تهمك. اقض يوما معهم لتعرف كيف تدار هذه الأعمال على أرض الواقع. اسألهم عن تعليمهم وعن الأمور التي قاموا بها ليؤهلوا أنفسهم لهذه الوظائف. اسألهم عن أصعب الأشياء التي يقومون بها عادة وعن أكثرالأمور الممتعة في عملهم. حاول أن تحصل على أكبر قدر ممكن ومفيد من المعلومات. بمجرد أن تسير على هذه الخطوات ستحصل على صورة أفضل وأوضح عن المهنة التي من الأفضل أن تدرس وتأهل نفسك لها في الجامعة.

مصدر المعلومات: 

ماذا لو كنت محتار بين اكثر من تخصص؟ 
كثير منا قد يحتار في اختيار التخصص المناسب وقد يواجه الصعوبات والضغوطات من الغير ..!
فهذا بلا شك قد يؤثر تأثير سلبي على اختيار الطالب للتخصص المطلوب .. وقد يعيق تقدم سيره الدراسي لا سمح الله ..
وهناك الكثير من الطلاب والطالبات من ينخرط في تخصص معين ويكتشف بعد فترة أنه في غير مكانه فيكون دفن المواهب والطموح !!

انقل لكم معادلة بسيطة دونتها بأسلوب مبسط خلال دورة تدريبية بجدة للدكتور/ طارق السويدان هذه المعادلة قد تنقذ الكثير من الوقوع في هذا المأزق وخصوصاً بعد المرحلة الثانوية ..
معادلــــــــــــــة (( رفق ))
ر= رغبة ف= فرصة ق= قدرة

* * *
لنفترض على سبيل المثال أنك محتار بين هذه التخصصات ( طب أسنان - هندسة كمبيوتر - رياضيات)
بكل بساطة اعمل/ـي جدول بهذا الشكل يحوي التخصصات المقترحة ويوضع درجة من10 في كل خانة لتخصص معين ويكون حساب المجموع لكل تخصص من 30 ..

(( المثال ))
وتكون الرغبة هي الرغبة النابعة عن موهبة وهواية الطالب تجاه اي تخصص معين ..

والفرصة هي توفر التخصص في المجال الوظيفي المستقبلي وتكون حسب المكان والزمان ...

أما القدرة فتعتمد بشكل كبير على قدرة الطالب في التفكير وقدراته العقلية على ممارسة هذا التخصص والإبداع فيه ..

فيظهر لنا أن هذا الطالب أن (مثلا) تخصص هندسة الكمبيوتر هو الأكثر ملائمة لهوالحائز على أعلى درجة ( 24 ) من بين بقية التخصصات ...


صلاة الاستخارة 

السؤال: 

ما كيفية صلاة الاستخارة ومتى يكون الدعاء؟ هل هو قبل السلام أم بعده؟

المفتي: 
عبدالعزيز بن باز

الإجابة: 

صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف.

وصفتها: أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك وهو: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه بعينه من زواج أو سفر أو غيرهما- خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به" (رواه الإمام البخاري في صحيحه).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الحادي عشر.


للمزيد من المعلومات